العراق

by admin

[su_accordion]

[su_spoiler title=”محمد عبد الحكيم عبد الرحمن السعدي – سعاد صفت” open=”no” style=”default” icon=”plus” anchor=”” class=””]

[su_audio url=”https://www.ircica.org/wp-content/uploads/2020/04/Naat-IQ-محمد-عبدالحكيم-سعاد-صفت.mp3″]

استمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الشعراء يمدحونه في مسجده…منهم كان كعب ابن زهير اذ القى قصيدته الخالدة بانت سعاد … افتتحها بالغزل كعادة الشعراء في عصره… نسج الاف الشعراء عبر العصور على منواله فافتتحوا القصائد بسعاد… ولعمرى ما أدري ما سعاد؟؟هل هي الدنيا؟ أم النفس؟ أم مرآة النفس العاشقة للمصطفى صلى الله عليه وسلم؟

سعاد صفت فهذبت الطباعا

إذ اسفرت البراقع و القناعا

 

وكم سلبت قلوب ذوي هواها

إذا التفتت تداعى من تداعى

 

سعاد جفت ففجرت المآقي

وسر العاشقين فشى وشاعا

 

يرد العاشقون اذا تمنوا

وصالا نحو خيبتهم سراعا

 

فلا يُعطَون إلّا خُلفَ وعدٍ

ولا يصلونها إلا انقطاعا

 

وكل هوىً سوى الإخلاصِ زَيفٌ

وكلُّ مهاجرٍ لسواهُ ضاعا

 

فسبحان الذي بسَط الأراضي

وأنشأ في السماواتِ ارتفاعا

 

فما انشغلت بغير هواهُ روحي

اذا طلبت من الدنيا انتفاعا

 

وقبل محمدٍ فالأرضُ ظُلمٌ

وحالكُ ظُلمةٍ غزَت البقاعا

 

فجاء المصطفى فأضاء نورَالــــــــــــحق فيها و العدالةَ قد أشاعا

 

وفي أرجائها بث التآخي

وفرقةُ أهلها غدت اجتماعا

 

وكان الناس في جهل مقيتٍ

فأضحى الناس بالعلم اضطلاعا

 

هو المختار سرُّ اللهِ فيه

وآيتُه تُلامسُ من أطاعا

 

أتى بالعدل بدَّدَ كلَّ ظلمٍ

وأنقذَ بالهدى من كان ضاعا

 

وأبحرَت المواخرُ في الدياجي

وهديُ محمدٍ كان الشراعا

 

سموتَ فكنتَ مصباحا منيرا

وشمسَ الله أرسلت الشعاعا

 

تداهمُنا الخطوبُ بكلِّ شرٍ

تُقَلِّبُنا انخفاضاً وارتفاعا

 

وليس لنا سوى المحمودِ حصنٌ

أذا شطت مسالكُنا انقطاعا

 

وتُرعِبُنا بفتنتها الليالي

فتنخلعُ القلوبُ لها انخلاعا

 

فننجو ان تمسكنا بطه

وسُنَّتِهِ التزاماً واتباعا

 

إذا ما الموتُ زاركَ يا ابن نوحٍ

وقد عبر الموانعَ و القلاعا

 

وحشرجت النفوسُ لدى التراقي

وخابَ من اشترى فيها وباعا

 

فليس هناك منجىً أو ملاذاً

وليس لها سِوى الهادي دِفاعا

 

ورحمةُ ربِّنا نزلت علينا

بغيثٍ لا يفارقنا تِباعا

 

فيا عبداً بدت منه المعاصي

فإنَّ الله يطَّلعُ اطلاعا

 

فينظرَ قلبَكَ المملوءَ همّاً

فيَكشِفَهُ وينزعَهُ انتزاعا

 

وبعضُ الناس يحملُ همَّ دنيا

بِحَيرَتِها تصارعُهم صراعا

 

فلا تحمل سوى همٍ وحيدٍ

رضى الرحمنِ فاتبَعه اتِّباعا

 

بِنورِمحمدٍ يجلو المآقي

وللقرآنِ فاستمع استماعا

 

وصلى الله ربُّ العرشِ دوما

على المختار من صقلَ الطباعا

[/su_spoiler]

[/su_accordion]

مقالات أخرى

جميع الحقوق محفوظة IRCICA ©2022. تصميم وتطوير قسم تكنولوجيا المعلومات في إرسيكا