تُقدِّم غرفةُ التجارة في إسطنبول وإرسيكا هذا الألبوم الفوتوغرافي الفاخر ذا الحجم الكبير والمغلّف، تقديرًا لمدينة إسطنبول وإسهامًا في التعريف بها على الصعيد العالمي. وقد أعدّ إرسيكا هذا الألبوم استنادًا إلى أرشيفه الفوتوغرافي الذي يحوي نُسخًا عن ألبومات الصور الفوتوغرافية لقصر يلديز، التي يرجع تاريخها إلى عهد السلطان عبد الحميد الثاني (أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين). وأُضيفت إلى الصور الفوتوغرافية نصوصٌ توضيحية وفيرة قائمة على البحث، وهي في مجملها تقدّم تاريخًا حضريًّا للمدينة من جميع جوانبها. ويزيد الفهرسُ المفصَّلُ من قيمته كمرجعٍ للباحثين. ويحتوي الألبوم على 1042 صورة فوتوغرافية مرتّبة تحت الفصول التالية: 1. المساجد؛ 2. النوافير والصهاريج والقنوات المائية؛ 3. المستشفيات والمؤسسات الصحية؛ 4. البازار الكبير؛ 5. مراكز الشرطة؛ 6. الثكنات؛ 7. الجسور؛ 8. الأكشاك والأنزال؛ 9. الأبراج-أبراج الساعة؛ 10. الاحتفالات؛ 11. المتاحف؛ 12. الوزارات والمباني الرسمية؛ 13. المدارس؛ 14. الجيش والبحرية والمطافئ؛ 15. المنشآت الصناعية ومنشآت البنية التحتية؛ 16. القصور؛ 17. السفارات؛ 18. الأحياء؛ 19. الحياة الاجتماعية؛ 20. الأسوار والحصون؛ 21. القبور والمقابر؛ 22. زيارات رجال الدولة الأجانب؛ 23. الأنزال البحرية والمساكن المطلّة على البحر. ومن بين هذه الصور أيضًا، صور لـ 33 مسجدًا؛ و44 نافورة وقناة مائية؛ و19 منشأة صناعية وبنية تحتية؛ و14 مستشفى ومؤسسة صحيّة؛ و15 مدرسة؛ و24 مركز شرطة؛ و9 ثكنات عسكرية؛ والعديد من المنازل والمباني، والتي الكثير منها أصبح غير موجود؛ وأحياء وشوارع وحدائق؛ ومناظر للحياة الاجتماعية والوظائف الرسمية. ويؤكد تقديمُ السيد شكيب آوداگيچ، رئيس المجلس التنفيذي لغرفة التجارة في إسطنبول، على أهمية الألبوم في إبراز الأهمية التي أولتها الدولة العثمانية لتطوير المدينة. ويتضمن تقديمُ الأستاذ الدكتور محمود ارول قليچ، المدير العام لإرسيكا، معلوماتٍ عن دخول التصوير الفوتوغرافي إلى الدولة العثمانية، وأوائل استوديوهات التصوير الفوتوغرافي والمصوّرين في إسطنبول، وألبومات يلديز الفوتوغرافية ونشأتها في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وإصدارات إرسيكا المتعدّدة المستندة إلى هذه المجموعة.
