البروفيسور محمود إرول قليج يلقي كلمة في ندوة منظمة التعاون الإسلامي حول الحوار بين الحضارات

by OIC IRCICA

أقامت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في 10 أكتوبر 2022، في مقرّها بجدّة، بالمملكة العربية السعودية، ندوة بعنوان “تعزيزُ التواصل في العالم المعاصر لما بعد جائحة كورونا: تعزيز الحوار بين العالم الإسلامي وغيره من الحضارات الكبرى”. وكانت الأهداف الرئيسية للندوة هي استكشاف وجهات نظر العالم الإسلامي والدول والحضارات الأخرى حول الجائحة العالمية من منظور حضاري، والتعاون الدولي في أوقات الأزمات، والخبرات في إدارة الجائحة الأخيرة، وإقامة التعاون الدولي، وتوسيع التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والدول والحضارات الأخرى.

وشارك في حلقة النقاش الأولى حول “تعامل البلدان مع الجائحة في أشدّ أوقاتها وكيف كان دور الزعماء الدينيين؟” ممثِّلون ومتخصِّصون من العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وروسيا الاتحادية، حيث عبَّروا عن مواقف وآراء وخبرات وطنية وإقليمية متعددة الجوانب من وجهة نظر الغرب والثقافة الصينية والبوذية والشنتوية والأرثوذكسية الروسية من الجائحة.

وشارك في حلقة النقاش الثانية حول “جعل حضاراتنا المعاصرة أكثر استعدادًا لمواجهة أوقات صعبة أخرى في المستقبل” رؤساء وممثلون عن منظمات دولية وهي إرسيكا وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة؛ ومجلس الاتحاد الأوروبي، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وعقّبت المؤسسات الدولية على مختلف أشكال التعامل مع الجائحة، ودور الزعماء الدينيين، وأوضاع الفئات المحرومة والضعيفة، وتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية تحسّبا لمثل هذه الكوارث.

وتحدّث السفير البروفيسور محمود إرول قليج، المدير العام لإرسيكا، في الندوة، عن وضع الحوار بين الحضارات الجاري عبر مختلف المنابر العالمية والإقليمية التي تعالج القضايا ذات الاهتمام العالمي للإنسانية؛ ملخِّصاً نتائج سبر الآراء التي حُشِدت في مناطق مختلفة من العالم حول دور المؤسسات الدينية المحلّية في دعم سياسات الرفاهية العامة ومساعدة المجتمعات على التغلب على الأزمات. وأوضح البروفيسور قليج فائدة تضافر الجهود في جميع هذه المسائل واقترح مجالات للتعاون من شأنها أن تكون مفيدة.

مقالات أخرى

جميع الحقوق محفوظة IRCICA ©2022. تصميم وتطوير قسم تكنولوجيا المعلومات في إرسيكا