ندوة عن “القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك في ضوء الوثائق التاريخية” نظّمتها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وإرسيكا، واللجنة العليا للقدس برئاسة دولة فلسطين، ومركز دراسات القدس بجامعة مرمرة

by OIC IRCICA

عُقدت بإرسيكا، في 22 ديسمبر 2022، ندوة دولية بعنوان “القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك في ضوء الوثائق التاريخية” نظمتها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي؛ وإرسيكا؛ واللجنة العليا للقدس برئاسة دولة فلسطين؛  ومركز جامعة مرمرة للتطبيق والبحث في الدراسات حول القدس. وعُقدت الندوة في إطار مشروع مشترك تباشره دائرة شؤون فلسطين والقدس بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وإرسيكا بهدف إنشاء قاعدة مرجعية وثائقية تاريخية حول التاريخ الإسلامي وتراث المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف والمقدسات والممتلكات الإسلامية في المنطقة. وحضر الندوة رؤساء وأعضاء من السلكين الدبلوماسي والقنصلي وأساتذة جامعيون وباحثون وممثلون عن وسائل الإعلام. وبعد الكلمة الافتتاحية التي ألقاها المديرُ العامُّ لإرسيكا السفيرُ الأستاذُ الدكتور محمود إرول قليج، ألقى السفيرُ فائد مصطفى، سفيرُ دولة فلسطين في أنقرة، كلمةً في الجلسة الافتتاحية، ثم السفيرُ سمير بكر دياب، الأمينُ العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي لشؤون فلسطين والقدس، ممثلاً معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والسيد معتصم تيم، رئيس وحدة القدس في رئاسة اللجنة العليا للقدس بديوان الرئاسة الفلسطينية؛ والسيد نبيل دبور، المدير العام لمركز سِيسْرِكْ بأنقرة؛ والأستاذ الدكتور إسماعيل طاشبنار، مدير مركز دراسات القدس بجامعة مرمرة.

وعُرض فيلم وثائقي بعنوان “وثائق الملكيات للمسجد الأقصى المبارك / الحرم الشريف” أعدّه ديوانُ الرئاسة الفلسطينية. وزار المشاركون في الندوة معرضاً أُقيم في قاعة المحاضرات والمعارض بإرسيكا بعنوان “المسجد الأقصى المبارك من خلال وثائق الأرشيف العثماني والصور الفوتوغرافية التاريخية المختارة من أرشيف إرسيكا”.

وقُدِّمت في جلسة العمل الأولى التي ترأسها الدكتور باسل الجعبري (مستشار في التخطيط الاستراتيجي والسياسات باللجنة العليا للقدس) الورقات البحثية التالية: “جهود الدولة العثمانية في الحفاظ على مكانة المسجد الأقصى / دراسة تاريخية في ضوء الوثائق العثمانية” للأستاذ الدكتور فاضل بيات، الخبير في الدراسات التاريخية بإرسيكا؛ و”المؤسسات التعليمية في محيط المسجد الأقصى المبارك” للدكتور عماد أبو كشك، رئيس جامعة القدس؛ و”المسجد الأقصى: الشرط المستدام في أوقاف القدس” للدكتور علاء الدين دولو، قسم التاريخ بجامعة قسطموني؛ و”حائط المبكىك معبد صنعته الإيديولوجيا” للدكتورة ياسمين أوجي، قسم التاريخ بجامعة باموق قلعة.

وقُدِّمت في الجلسة الثانية التي ترأسها الأستاذ الدكتور إسماعيل طاشبنار (مدير مركز جامعة مرمرة للتطبيق والبحث في الدراسات حول القدس) الورقات البحثية التالية: “المخططات الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى المبارك / الحرم الشريف” للدكتور باسل الجعبري، مستشار التخطيط الاستراتيجي والسياسات بالجنة العليا للقدس؛ و”القدس والقانون الدولي” للأستاذ الدكتور بردال أرال، كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة مدنيت؛ و”التراث العثماني في القدس ملكية إسلامية” للدكتور يوسف النتشة، مدير مركز دراسات القدس بجامعة القدس؛ و”مسألة انتماء قبلة الديانات الثلاث: القدس والمسجد الأقصى في ضوء الحجج التاريخية والدينية والإيتيمولوجية” للأستاذ المشارك الدكتور إلدار حسن أوغلون كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حاجي ولي أنقرة. وانتهت كلتا الجلستين بتعقيبات على الأوراق البحثية.

مقالات أخرى

جميع الحقوق محفوظة IRCICA ©2022. تصميم وتطوير قسم تكنولوجيا المعلومات في إرسيكا