[su_accordion]
[su_spoiler title=”الحسن بن الشيخ الديماني – ياهاشميا وجده قد شفانى” open=”no” style=”default” icon=”plus” anchor=”” class=””]
[su_audio url=”https://www.ircica.org/wp-content/uploads/2020/04/Naat-MR-الحسن-بن-الشيخ-الديماني-يا-هاشميا-وجده-قد-شفانى.mp3″]
شهر المحبة ما استدار وطافا
إلا لكي نتنسم الألطافا
بمحمد واليوم والشهر الذي
أضحى بمولده إليه مضافا
أهل المحبة ما انثنوا مذ شاقهم
شهر الربيع وما ثنوا أعطافا
حبا ووجدا بالنبي سجية
وجدوا عليها قبلهم أسلافا
ما كان لولاه الربيع وإنه
منه استعار الحسن والأوصافا
يسبي النفوس بمظهر من حسنه
وبباطن يسقي المشوق سلافا
شهر الربيع إذا استهل غدت به
دنيا المحبة جنة ألفافا
وغدا الحديث عن النبي وصحبه
مسعى المحب وروضة ومطافا
أهلا بيوم وشهر مبعوث يعر
رفنا الهدى والشرع والأعرافا
كملت محاسنه ففات عقولنا
إدراكها إذ فاتت الأوصافا
يا هاشميا وجده قد شفني
جد لي بوصل منك كي أتعافى
قد ذقت قبل هواك بعضا من هوى
فوجدت وجدك فائقا أضعافا
فاعطف بوصل منك كيما يشتفي
قلب أصاب هواك منه شغافا
قد كان قبل الوجد يطرقه الكرى
فينام ساعة ما يشاء معافى
فغدا بحبك لا يقر قراره
وعن المضاجع جنبه يتجافى
ما ذاق طعما للمنام تعلقا
بك طامعا أن يصطفى ويصافى
صلى الإله على النبي وصحبه
ما دار بي شهر الربيع وطافا
[/su_spoiler]
[su_spoiler title=”الحسن بن الشيخ الديماني – حلّ بالقلب حبّ طه فتاها” open=”no” style=”default” icon=”plus” anchor=”” class=””]
[su_audio url=”https://www.ircica.org/wp-content/uploads/2020/04/Naat-MR-الحسن-بن-الشيخ-الديماني-حلّ-بالقلب-حبّ-طه-فتاها.mp3″]
يامحبا بشوق طيبة تاها
زاد وجدا لما بدت لابتاها
انشد الحال منه حين أتاها
حلّ بالقلب حبّ طه فتاها
انما الفخر كله حب طه
أي خير بحبه لم تجده
أي فضل لديه لم تستفده
ولديه المزيد إن تستزده
إن من ذاق حبه لم تصِدهُ ” ذاتُ حسن بحليها وحلاها
حب طه يحمي الفتى أن يضاما
وهو نور يزيح عنه الظلاما
وإذا ما المحب لاقا الحماما
حبّ طه ينجي النفوس إذا ما
عن قريب داعي المنون دعاها
وبطه هناك تلقى المراما
وتلقى من السلام السلاما
وسلام السلام إن حل داما
حب طه هو المجيب إذا ما جاءها بعد دفنها سائلاها
حب طه يرضى به الله عنكا
وبه يغفر الذي كان منكا
وبه لاترى المعيشة ضنكا
حب طه حبّ الإله فمن كا” ـن محبا له أحب الإلها
حبه يمنح القلوب مناها
وجنانا للخلد دان جناها
قل لمن لج في الملام تناها
كيف أسلو عن ذكر طه وطه منشأ الكائنات قطبُ رحاها
كيف يشقى من يتخذه إماما
وبــــه كــــرم الإلــه الأنــــاما
وبه الكنائنات قــــامت قياما
وهــو بدر لليلها وإذا مـــا
وضح الصبحُ فهو شمس ضحاها
كم مقيمٍ في الكائنات وراحل
خلقه منه في إبتداء المراحل
وهو اصل لمائها والسواحل
*وهو أصل لاصلها فنواحي الـ
ــكون من نوره الإله براها*
كم بدا من أدلة وقرائن
انه الداعي للهدى كل كائن
كل نفس تهدى به كم وكائن
قد دعاها إلى هداه بآي
قد هدى اللّه من هدى بهداها
…
وأتانا يدعو وقال هلما
إن نورا من الإله الما
وتلا ٱيه فبان المعمى
قد أتاه بها الأمين فلما
أن تلاها عن ذكرها ما تلاهى
فأجبنا داعي الهدى ماعتونا
ودعونا بما دعا من أتونا
وكما قد تلا علينا تلونا
فتلونا آياته وتلونا
من تلاها ومن تلا من تلاها
ياكتابا يتلوه طه عيانا
بك هذا المولى الكريم هدانا
لست ألفي بعد العيان بيانا
ان قولا به الأمين اتانا
عن أمين عن ربه لن يباهى
حب طه على الخليقة فرض
وهو ذخر عند الإله وقرض
وله في المعاد وزن وعرض
ان أرضا لم تحو طه لأرضٌ ” سئم القلب ماءها ونداها
لاترم أن أرى لطول أشتياق
معَ ذالحال راكنا لفراق
او على ٱثار القوافل باق
سوف أرمي الفلا بخوص عتاق ” قد براها للسير جذبُ براها
وعتاقا لكل مرقى شديد
وعتاقا لكل سير بعيد
وعتاقا تجوب كل صعيد
وعتاقا لكل قفر وبيد
لا يجيب الدليل غيرُ صداها
إن مشت في الٱفاق شرقا وغربا
او سرت في الميدان سلما وحربا
ليس يعييها ان تفرج كربا
*وهي تشكو مجرى الوضين وضرباً ”
أثّرا في أديمها ووجاها*
لا أرى لي سوى المسير بجد
مذ سما لي شوقي بخير معد
وبدا خلّي بين اخذ ورد
بيد أني في الأمر جد مجد ” لست أرضى أن لا يدوم سراها
إن نفسي عن غير طه تخلت
وبهذا المقام باتت وظلت
وأشتياقي يحثها حيث حلت
*لأرى تربة به قد تحلّت ”
أوأرى عين من رأى من رآها*
كل من ألتقيه يعلم علما
انني قد كلفت روحا وجسما
بهوى من هناك معنى وجرما
منية النفس في هنالك قدما ” أسأل اللّه أن يتم مناها
ليس يحلو لي دون طه مقام
وقعود الذي دعاه هيام
عندنا في شرع الغرام حرام
وصلاة لا تنتهي وسلام ” كصلاتي عليه لا يتناهى
[/su_spoiler]
[su_spoiler title=”خديم رسول الله بن زياد – طير المدينة” open=”no” style=”default” icon=”plus” anchor=”” class=””]
لدى المقهَى جلسنا وانبعثنا
وراء الشوق نُبحر صامتينا
وكان الوقت عصرًا والأماسي
لها سحرٌ يشوقُ العاشقينا
مضتْ كلماتُنا في الحبِّ سكرَى
تُحاورُ صمتَنا حِينَا فحِينا
لنا في شاطئ الأحلام مرمًى
بَعيدُ الشأو ما سئِمَ الحنينا
فيا طير المدينة أسعدينا
بأنغامٍ تسرُّ السّامعينا
أُحمِّلُكِ الرّسائل من بَعيدٍ
فعودي الآن مُشتاقًا حزينا
فكمْ للرُّوح من ولَهٍ إذا ما
أراكِ تُحلّقين وتصدحينا
صباحاتُ المدينة يا فؤادي
لها عبقٌ تضوَّع ياسمينا
أرى المُزن استدارتْ في سَماها
وشكَّل طوقُها عقدًا ثمينا
يلوحُ بليلها قمرٌ ترامتْ
أشعّتُه لِتهدي الحائرينا
وما أحلى مساءاتٍ لديها
زكيّاتٍ تُرينا ما تُرينا
وأنفاسُ المدينةِ حين تسْرِي
وقد هجعت عيونُ النّائمينا
هي البُشرى لمُنتشقٍ شذَاها
يمينًا لهْيَ مُسعدةٌ يمينَا
يُحيّيكَ المكانُ وكلُّ شِبْرٍ
يُخلِّدُ حافلاً سرًّا مكينا
هُنا طه البشيرُ هُنا خُطاهُ
هُنا بركاتُ ربِّ العالمينا
هُنا أنوارُ طه لا تُضاهَى
وقد سلبتْ عقولَ النّاظرينا
هُنا الرحماتُ والأسرارُ تترَى
وآياتٌ يرُحنَ ويغتدينا
تجلَّى مسجدُ الهادي فجلَّى
حقائقَ ما صدأْنَ ولا بَلينا
مناراتٌ تُعانقُها جبالٌ
وتُرسلُ في الدُّجى نُورًا مُبينا
وشُبّاكُ المواجهَةِ المُوَشَّى
نراهُ فلا نرَى إلاّ الأمينا
وقفنا في ذُهولٍ وانكسارٍ
وغبْنا ساهمينَ وواجمينا
مُباشرةً مواجهةً عليهِ
نُصلِّي بالدّوام مُسلِّمينا
ألا إنّ السّعادةَ كُلَّها في
مكانٍ ضمَّ خير المُرسلينا
يُجاورُه أبو بكرِ المُفدّى
وفاروقُ الهُداة الرّاشدينا
مقامٌ آيةٌ للنّاظرينا
وخمرٌ لذّةٌ للشّاربينا
وروضتُه المُنيفةُ روضةٌ من
رياض الجنّةِ انقلبتْ يقينا
ومنبرُه الأثيرُ يُثيرُ شوقًا
تضاعفَ في شعور المؤمنينا
ويا لله ما أغلى مُصَلًّى
تقلّبَ فيه خيرُ السّاجدينا
ونُور القُبّة الخضراءِ يزهو
يشدُّ إليه كلَّ الهائمينا
يُسامتُها البقيع وثمَّ سرٌّ
وأنوارٌ سطعنَ وما خفينا
وإنّ قُبا جنوبَ الغربِ تبدُو
لنا فنزورها مُستبْشرينا
كما كان النّبيُّ بكلِّ سبْتٍ
يزورُ قبا وقوما طاهرينا
وما أحد المحبّةِ غيرُ رمْزٍ
نظلُّ أمامَه مُستلهمينا
فحمزةُ سيّد الشُّهداء أمسى
هُنالكَ عند تُرعته دفينا
ويا شُهداء أُحْدٍ ما جهلنا
مقامكم الشّريف ولا نسينا
ضربتُمْ في سبيل الله أسمى
مثالٍ بالفلاحِ غدَا قرينا
سلامًا طيّب الأنفاس يُهدَى
لِخير الأوّلينَ والاَخرينا
سلامًا يبلغ المختار غضًّا
فيُصلح أمرَنا دُنيَا ودِينَا
سلامًا يا رسولَ الله مِنَّا
فرُدَّ لنا السّلامَ مُكرَّمينا
فأنفسَنا ظلمناها وجئنا
إليكَ وأنت خير الشّافعينا
حوائجنا بإذْن الله تُقضَى
ونحيا سالمين وغانمينا
لنا في الله مولانا رجاءٌ
فلا خاب الرّجاء ولا شقينا
ويا جنباتِ طيبةَ لا حُرمْنا
لقاءكِ زائرين مُجاورِينا
وأرفع في الختام صلاةَ شوقٍ
إلى هادي البريّةِ أجمعينا
محمّدُ رحمة الله المُقفّى
به فُزنا ونحنُ به هُدينا.
[/su_spoiler]
[/su_accordion]