Umman

by admin

[su_accordion]

[su_spoiler title=”هلال الشيادي – توطئة” open=”no” style=”default” icon=”plus” anchor=”” class=””]

إليك رسول الله خبّت قصيدتي
تجوب القوافي فوق سرج المشاعر

أتيت وقد هيأت روحيَ دفاترا
لألقاك تزهو في سطور الخواطر

أتينا عمانيين في نهج مازن
ملأنا بحب الله كل الدفاتر

وجئناك قلبا نبضه نبضُ واحد
تجلى بحب في دجى الليل نائر

وهذي يد الغيم النقية صافحت
فؤادا عمانيا عظيم المآثر

‏ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ
إلى طيبة الأنوار سافرتُ مغرما
وفي القلب شوق للحبيب تضرما
‏ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ

حثثت خطى الأشعار حتى تسابقت
خطاي مع الأنغام كلٌ تقدما

إلى القبة الخضراء ترنو مشاعري
ليخضر قلبي باللقاء وينعما
‏ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ
هنا ذكريات المجد ترنو مشوقة
إلى عودة الإسلام نورا متمما

هنا عبق الذكرى لبدر عشقته
وما زال في قلبي ضياء ومبسما
‏ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ
فدتك حروف المتقين وأنفس
وكلٌ أتى بالروح نحوك مقدما

تعاليت أخلاقا ودمت فضائلا
وخلدت محمودا وشرفت منتمى
‏ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ
كأني بكل الحسن أمسى محمدا
وكل جمال أصبح اليوم مسلما

أرى جنة لما أراك تلوح لي
على روضة الأخلاق زهرا مكمما
‏ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ
وانت لكل العالمين سعادة
تجليت قلبا يجمع الكل أرحما

فمن ذا الذي امتدت يداه أثيمة
يحاول قطف النجم من موضع السما
‏ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ
وإن الذي قال النجوم صغيرة
سيبقى أمام النجم أدنى وأقزما

إليك حبيب الله قلبي بعثته
بكل أغاني العاشقين ترنما
‏ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ
لينقش في أنحاء طيبة عشقه
قصيدة مشتاق تنامى به الظما

ففي كل حرف من حروف قصيدتي
لسان على المختار صلى وسلما

[/su_spoiler]

[su_spoiler title=”هلال الشيادي – نور السماء” open=”no” style=”default” icon=”plus” anchor=”” class=””]

ماذا اعتراك قوافي الحزن تنضدها
‏وفي يديك حروف الوجد تعقدها

‏وتُلبس الليل من كفيك أسورة
‏تغري النجومَ بأنوار تقلدها

‏وتعزف الشوق ألحانا على ولهٍ
‏بلابل العشق في بوح تغردها

‏إني لتلهمني الذكرى وتلهبني
‏والعين تدمعها حينها وتَعمِدها

‏أبات أكبتها حينا وأكتبها
‏طورا وأهجعها طورا وأهجدها

‏ليسمع الدهر ترديدي لأغنيتي
‏حتى على مسمع الدنيا يرددها

‏في صدر طيبة طاب الشعر وانهملت
‏ترنيمة الروح يزجيها توجدها

‏هنالك الحب يسمو في تألقه
‏ويأسر الولِه المشتاق مشهدها

‏لينحنِ الشعر إني الآن في وطن
‏كل المواطن في الأكوان تحسدها

‏سارت بتربتها في عزة قدم
‏آثارها المجد والرحمن مقصدها

‏مني سلام بمسك الحب أختمه
‏تحية ، نفحات النور تصعدها

‏إلى مقام حبيب الله أُخضِعها
‏تتلو لأحمد أبياتي وأُسجِدها

‏سيلي حروفيَ للمختار جاثية
‏كما انحنى قلمي في السطر يفصدها

‏ذكراك في خلد الازمان خالدة
‏وألسن الدهر في فخر ترددها

‏قد سطر الدهر في شهر الربيع لنا
‏أنّا الربيع على الدنيا نورّدها

‏إذ بان مولدك الوضاء شمس سنا
‏شق الدياجيَ والآفاق موقدها

‏حتى تجلى على أنحاء أمتنا
‏فيوم مولدك الميمون مولدها

‏لنملأ الارض ريحانا ونفح هدى
‏نسائم الحق مجراها ومُرفِدها

‏بشراك مكة قد جاء البشير وقد
‏هُزت حصون العدا وارتاع سيدها

‏بشراك فالفيل مهزوم وإبرهة
‏للبيت ربٌّ، سيحمي الأرض ينجدها

‏كفّاك تزرع في أم القرى مُثلا
‏وأنفس الناس طول الدهر تحصدها

‏جحجاح بيت عظيم الجاه سيده
‏زاكي الأرومة مولاها مسوَّدها

‏لمنتمى الأب إبراهيم منتسب
‏سامي القبيلة عالي الشأن محتدها

‏كريمة منك كف عشت تبسطها
‏تبني المكارم ، بالتقوى تشيدها

‏تزجي السماحة والايمان ريح صبا
‏نحو القلوب كأنسام تبردها

‏بعثت للأمة العظمى لتوقظها
‏من المذلة لما طال مرقدها

‏آخيت أمتنا في أم واعتصموا
‏وتحت عروتها الوثقى توحدها

‏قد أحزنوك -فداك النفس-في صلف
‏فبث في النفس شكواها تنهدها

‏بشراك جاءك من نور السماء سنا
‏تسري عليه، يسرّي النفس يسعدها

‏فاصعد عليه حبيبَ الله واسر دجى
‏للقدس يذكرْك أقصاها وغرقدها

‏هنالك النفس رقت وارتقت ونقت
‏وزال عنها الذي قد كان يفئدها

‏أم القرى ذاك خير الخلق كلهم
‏روح تألقُ والتقوى يجسدها

‏أم القرى ذاك شمس تزدهي ألقا
‏فما لغيم العدا حقدا تلبدها

‏هاجرت تحمل في الهميان أمتنا
‏وقلت في الغار لا تحزن تُهدْهِدها

‏ما زال صوتك يحنو عند كل أسى
‏وكل نائبة في الدهر نشهدها

‏عبرت بيد صعاب سرت في ثقة
‏في هجرة لم نزل بالفخر نسردها

‏أرض الجزيرة والصحراء شاهدة
‏أنت البطولة والصديق معضدها

‏حتى طلعت أيا بدر الجمال هدى
‏على المدينة تعليها تمجدها

‏وفي رحاب قباء بت تصنعها
‏بطولة النصر من ذل تجردها

‏تزجي السرايا فتوحا حين تبعثها
‏تهدي البرايا إلى الاسلام ترشدها

‏بيضاء كالفلق الوضاء تفلق من
‏عاداك والوحي في عزم يؤيدها

‏حتى اعتلت لبني الاسلام دولتهم
‏وأنت درع حماها بل مهندها

‏بذكرك اكتحلت عين الحياة هدى
‏ونعمة ويراع الوحي مرودها

‏ما بين غارين زلفاه وهجرته
‏حضارة ولدت ربي مسددها

‏تحكي لنا الأرض في عز وفي شرف
‏عن قصة النصر في بدر تسددها

‏يوم الملائكة اصطفت مؤيدة
‏وأنت يومئذ ماض تجندها

‏تلك الجبال تغني اليوم عن أحد
‏بكل فخر وبَند النصر يصعدها

‏وعن تبوك وفيها قد رفعت لنا
‏رايتنا، ويدَ الأحزاب تبعدها

‏وحدث البحر عن جود وعن كرم
‏والنجم عن أمة عظمى تخلدها

‏بهديك ازدانت الأوطان وابتهجت
‏وطال للأمة الغراء سؤددها

‏وحولك الصحب أقمار بهم رشدت
‏على الجزيرة آكام وفدفدها

‏لما مددت إلى كل الشعوب يدا
‏من السلام ليزهو في غد غدها

‏مدت عمان إلى عينيك مازنها
‏ولم تزل في يدي قرآنها يدها

‏وامتد يبزغ للدنيا منار هدى
‏ومشعل يدفع الظلماء يطردها

‏يا نفس أحمد يا طهر ويا قدس
‏لله فاض بإيمان تهجدها

‏تزهو بطمأنة تختال في خلق
‏والزهد والصبر والإيقان مقودها

‏وفي كلامك نور يستضاء به
‏وكاللحون بروح العلم نُنْشِدها

‏حلم وصدق وإيثار ومرحمة
‏محامدٌ كل من يهواك يَنشُدها

‏ما حاجتي لبحار الحبر؟! سيرته
‏الحبر يمدحها والبحر يحمدها

‏جاءته دنياه تسعى وهي راغبة
‏فيه وعاش عزيز النفس يزهدها

‏نفس تعالت بأخلاق وفي قيم
‏من ذا تجرأ يهجوها وينقدها

‏فما حسام بني قومي سوى قلم
‏وحصن أمتنا المأمون مسجدها

‏لا ترتقي أمتي الا بمصحفها
‏وما لمحنتها إلا محمدها

‏رغم الأسى ضاء في ظلمائنا أمل
‏في النفس علّ على الآمال نسعدها

‏ان الظلام متى ما احلولكت سدف
‏فيه سيبزغ إصباح يبددها

‏وإن أمتنا نور يضيء لنا
‏مشكاته أبدا الآباد أحمدها

‏عهدا نبي الهدى نحيي مآثرها
‏وسيرة المجد والعليا نجددها

‏صلى وسلم ربي دائما ابدا
‏عليك ما طار في روض مغردها

[/su_spoiler]

[/su_accordion]

Diğer Yazılar

Tüm hakları IRCICA`ya aittir ©2022. IRCICA IT Departmanı tarafından tasarlandı ve geliştirildi.